مـوضوع عن التنهيدات وكلمة بحبك الى مش راضية تطلع

العيون الدايخة والبال المشغول والصوابع الى مش بتوقف من كتر الطرقعه والراجل الى بيلمع جزمتة على اول الشارع والبقال الى بيبيع لبان بالنعنا على ناصية الشارع والساعه الى اتخنقت من كتر البصة فى خلقتك مع كل مرة بتسألها الساعه كام ياحلوة؟:


وتلك اللحظة الى بتذهب فيها متأخرا وتلمح نظرة العتاب فى عنيها او تشعر بشبشبها على قفاك <<اذا كانت من بتوع آة ياعمر>> ولحظة ندم كبيرة لما بتوقف تاكسى العاصمة ولحظة ندم اكبر واكبر لما تحط ايدك فى جيبك وتبص للكام ملطوش الى معاك ولى مش هيكفو انك تدخل تنستنى فى المطعم دة وكل دة علشان تتنيل فى عينك وتقولها بحبك
نحاول ان نتكل عن ذلك المشهد الذى يقفذ فية القلب ...

هنصور وهنمنتج المشهد دة الى بيتم تصويرة يوميا عشرات المرات دون ملل ودون مخرج وآحيانا من دون كاميرا وغالبا ماتقوم المرايا بدور الدوبلير مكان البطل او البطلة

بروفة 1 :
هى<<اختار الاسم>> تقف امام المرايا وتبص لنفسها كدة تصاب بخضة لان شعرها للاسف منكوش فترجع خطوتين لورا وبعديت ترجع تانى لقدام بعد ماتفتكر معادها مع الحبيب بعد اسبوع وليس الان !:تطمن وتتقرب من المراية وتتحط شوية فزلين على وعسى يجيب نتيجة وحب الشباب ينسى بشرتها

بروفة 2:
هى <<بنفس الاسم بتاع البروفة الى فوق>> تستعد للنوم وتغمض عنيها وتستسلم لهواء المروحة التلاتة ريشة وتغمض عيونها وتتخيل انها على كورنيسش قصر النيل وهى جنب المعجب الولهان وبتبص لعنية فرحانة بأعجابة الواضح
بتسريحة شعرها واحبالها الصوتية تجرى تمرينات الاحماء على الاحبال حبل منهم يجرى فى مكان والتانى بيعمل
تمرينات سويدى ولو كان فية تالت يبقى بيتفرج على الاول والتانى ..حاجة تخنق صح؟؟:
خليك معايا طيب
وفجأة يصفر الحكم وينتهى الماتش على صوت موبايل الى بيتضح ان حبيبها مستخسر يكلمها وكفاية انة اداها ميسد
كولهى بنظرة حادة للتلفون مش كنت تستنى لما اقولك بحبك ياحمار..!

:بروفة 3:
هى برضو بنفس الاسم وبرضة بتبص لنفسها فى المراية وبتحط شوية فزلين معتقدة انة دة الى هيضيع حب الشباب زى جارتهم سوسن وبنتها نوسة الى كانت بتواجه نفس المشكلة ونصحتها تحط فزلين لانة بيجيب النتيجة وش

تفتح دولابها اكتر من مرة وتتخانق مع اختها الزوغننة علشان تلبس الجيب بتاعها الى بتشوفة اجمل واروش وهينفع مع البادى التركواز
تفتح باب بيتهم وتقفل وراها استعداد للنزول ولكن ترجع تفتح تانى وتجرى على المراية علشان تتأكد انها قمر

اربعتاشر وخمستاشر وعشرين كمان وانهم ظلموها لانهم مآخدوهاش لمسابقة ملكات جمال شبيين الكوم وشبرا الخيمة وموقف احمد حلمىوتحط ايديها على شعرها لتتأكد ان الجيل لسة لازق وان شعرها لسة موجود مكانة ومبقتش

قرعه:يبص ليها سواق التاكسى وهى بتحرك شفايفها ويستغرب ازاى محجبة ولابسة كدة وبتقرا قرآن واذكار فى المواصلات يصاب بالخضة من صوت صوبعها الى بطرقعه بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك وتدرب اكتر من مرة على الكلمة

حتى تصبح قادرة على نطقها بسهولة وبدون خوف او عتهوفجأة يحدث الأتـى:


1- التاكسى يعمل حاذة وتصاب برضوض وكدمات ويأتى هو الى المستشفى ويزورها فتنطق وتقولة انها بتحبة نسية ان ابوها واقف جنبيها فيضربها على قفاها ويدى للحبيب العلقة التمام


2- او ياتى اليها بصوتة عبر التليفون ..انا اسف ياحبيبتى مش هقدر آجى فى المعاد ماما تعبانة ممكن نأجلها لبكرة..فتتقهر ياعينى وتصاب بالخرس:


3- او يأتى اليها صوت صديقتها عبر الهاتف..اسكتى يابت يالوزة مش الواد الى ماشية معاه الى ميتسماش دة الى انتى بتحبية طلع ماشى مع نوسة بنت سوسن جارتكم وهيتخطبو.. فتتقهر ياحبة عينى وتتخرس


4- او النهاية السعيدة بأن تنظر الى مراية سواق التاكسى فتلاقية حبيبها وبدل متقولة بحبك تقولة هو انتا طلعت سواق يامنيل!


<<آختار النهاية الى تيجى على بالك بقى ولا عزاء للمرتبطين>>