أفاد تقرير للأمم المتحدة ان النمو في افريقيا سوف يتسارع في عام 2007، مع أن أسس النمو ليست راسخة.
وأفاد تقرير مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية الافريقية ان اقتصاد الدول في القارة سوف ينمو بمعد 5،8 في المئة عام 2007 مقابل 5،7 في المائة في العام السابق.
ويضيف التقرير ان التحسين في الادارة والطلب على السلع سيساهم في النمو.
ولكن التقرير حذر من أن تنويع المصادر الاقتصادية والانفاق على البنية التحتية شرط لاستمرار النمو. سياسات النمو
وقال الوهو أوتوبو من مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية الافريقية ان وتيرة النمو الافريقي تعتمد على أسس غير راسخة.
وهناك العديد من العوامل التي تشكل خطرا على النمو في افريقيا، ومنها انتشار فيروس الايدز الذي يهدد بشل جزء كبير من القوة العاملة في القارة، حسب ما ورد في التقرير.
ويضيف التقرير ان على الدول الافريقية تقليل اعتمادها على الصناعات الأساسية وفتح حدودها للتجارة وتنويع الانتاج، وكذلك يجب زيادة الانفاق على مشاريع البنى التحتية والعمل على تأمين مصادر دائمة للطاقة وشبكات الكهرباء والنقل الاقليمية .
وأضاف أوتوبو: "ان الأوان لكي تقوم افريقيا بتنويع مصادر اقتصادها، وهذا ممكن بتشجع سياسات النمو النشط".
يذكر ان موريتانيا سجلت أعلى معدل للنمو العام الماضي، حيث بلغ 19،8 في المئة، بينما جاءت أنغولا في الدرجة الثانية مع نسبة نمو بلغت17،6 في المئة، تتبعها موزامبيق بنسبة 7،9 في المئة.
وجاءت زمبابوي في المرتبة الأخيرة حيث ساء أداء اقتصادها بنسبة 4،4 في المئة في عام 2006 بسبب "الصعوبات السياسية التي فاقمها الجفاف".
واذا نمى الاقتصاد في الدول الافريقية بنسبة 5،8 هذه السنة فستكون السنة الرابعة على التوالي التي شهدت نموا من 5،2 عام 2004 الى 5،3 في المئة عام 2005 ثم الى 5،6 عام 2006.